ولفظ أبي داود أن الدين النصيحة, إن الدين النصيحة, إن الدين النصيحة قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال:«لله وكتابه رسوله وأئمة المؤمنين وعامتهم» أو «أئمة المسلمين وعامتهم».
ولفظ النسائي: إنما الدين النصيحة, إن الدين النصيحة, إن الدين النصيحة, قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال:«لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم». ورواه أيضًا بنحو رواية الترمذي.
ورواه أبو نعيم في الحلية: ولفظه إنما الدين النصيحة, إنما الدين النصيحة, إنما الدين النصيحة، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال:«لله ولرسوله ولكتابه ولائمة المسلمين ولعامتهم».
قال الترمذي, وفي الباب عن ابن عمر وتميم الداري وجرير وحكيم بن أبي يزيد عن أبيه وثوبان رضي الله عنهم.
قلت: أما حديث تميم رضي الله عنه, فقد تقدم ذكره.
وأما حديث ابن عمر رضي الله عنهما, فقال الدارمي في مسنده: أخبرنا جعفر بن عون عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم ونافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الدين