يستطع. قال:«يأمر بالمعروف أو الخير» قال: أرأيت إن لم يفعل. قال:«يمسك عن الشر, فإنها صدقة».
وقد رواه أبو داود الطيالسي في مسنده, وزاد بعد قوله يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
وفي جامع الترمذي وصحيح ابن حبان عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة». قال الترمذي: هذا الحديث حسن غريب.
وروى البزار والطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن تبسمك في وجه أخيك يكتب لك به صدقة، وإماطتك الأذى عن الطريق يكتب لك به صدقة، وإن أمرك بالمعروف صدقة، وإرشادك الضال يكتب لك به صدقة».
الثالثة عشرة: من فضائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما رواه ابن خزيمة في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «على كل ميسم من الإنسان صلاة كل يوم» فقال رجل من القوم: هذا من أشد ما أنبأتنا به. قال:«أمرك بالمعروف، ونهيك عنه المنكر صلاة, وحملك عن الضعيف صلاة، وانحاؤك القذى عن الطريق صلاة، وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صلاة».