للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورواه الترمذي في جامعه عن رجل من أهل المدينة, قال: كتب معاوية إلى عائشة رضي الله عنها أن اكتبي إلي كتابًا توصيني فيه, ولا تكثري علي, قال: فكتبت عائشة رضي الله عنها إلى معاوية رضي الله عنه: (سلام عليك, أما بعد, فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله، وكله الله إلى الناس» والسلام عليك) ثم رواه من وجه آخر عن عائشة رضي الله عنها موقوفًا.

ورواه الإمام أحمد موقوفًا على عائشة رضي الله عنها أنها قالت: من أسخط الناس برضاء الله عز وجل كفاه الله الناس, ومن أرضى الناس بسخط الله وكله إلى الناس.

وروى البزار في مسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «من طلب محامد الناس بمعاصي الله عاد حامده له ذامًا».

ورواه ابن حبان في صحيحه, ولفظه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله, ومن أسخط الله برضا الناس وكله الله إلى الناس».

وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «من أسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه وأسخط عليه من أرضاه في سخطه، ومن أرضى الله في سخط الناس رضي عنه وأرضى عنه من أسخطه في رضاه, حتى يزينه ويزين قوله وعمله في عينه» قال المنذري: إسناده جيد قوي.

وروى الحاكم في مستدركه عن جابر بن عبد الله رضي الله

<<  <   >  >>