الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن ولاه. وبعد فقد قرأت هذه النبذة المباركة جمع الأخ الشيخ حمود بن عبد الله التويجري بين فيها بدعية التكبير الجماعي المؤدي على هذه الكيفية المعهودة في المسجد الحرام؛ وبدعية تأدية الأذان المسلوك في تأديته هذا المسلك، وفتنة اختلاط الرجال بالنساء وضررها على المجتمع، فما قاله في هذا هو الحق الذي يجب المصير إليه، ويتعين على ولاة الأمور وفقهم الله إن يمنعوا هذه الأشياء المبتدعة في الدين والتي لم يدل عليها كتاب ولا سنة، ولم تكن معهودة بهذه الكيفية زمن السلف رضوان الله عليهم، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
أملاه الفقير إلى الله عز شأنه عبد الله بن حمد بن حميد في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان المعظم عام ألف وثلاثمائة وثمانين. اهـ.