١٦٧ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَامٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ صَاحِبُ الْهَرَوِيِّ، ثنا أَبِي، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، صَاحِبِ الْجَرْبُوعِيِّ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ إِلَى الْبَحْرَيْنِ تَبِعْتُهُ، فَرَأَيْتُ مِنْهُ ثَلَاثَ خِصَالٍ، لَا أَدْرِي أَيَّتُهُنَّ أَعْجَبُ، انْتَهَيْنَا إِلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ فَقَالُوا: سَمُّوا وَاقْتَحِمُوا، فَسَمَّيْنَا وَاقْتَحَمْنَا، فَعَبَرْنَا فَمَا بَلَّ الْمَاءُ إِلَّا أَسَافِلَ أَخْفَافِ إِبِلِنَا، فَلَمَّا قَفَلْنَا صِرْنَا بَعْدُ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ فَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ، فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ دَعَا، فَإِذَا سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ ثُمَّ أَرْخَتْ عَزَالِيَهَا فَسَقَيْنَا وَاسْتَقَيْنَا، وَمَاتَ بَعْدَ مَا بَعَثَهُ أَبُو بَكْرٍ إِلَى الْبَحْرَيْنِ، لَمَّا ارْتَدَّتْ رَبِيعَةُ، فَأَظْفَرَهُ اللهُ بِهِمْ وَأَعْطُوا مَا مَنَعُوا مِنَ الزَّكَاةِ، وَمَاتَ فَدَفَنَّاهُ فِي الرَّمْلِ فَلَمَّا سِرْنَا غَيْرَ بَعِيدٍ قُلْنَا: يَجِيءُ سَبْعٌ فَيَأْكُلُهُ فَرَجَعْنَا فَلَمْ نَرَهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute