الْمَدِينَةِ: إِنَّهَا (أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ) (١) سَاعَةَ وَارَى حَبِيبَنَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - التُّرَابُ.
وَبَلَغَتِ الدِّرَاسَةُ: اثْنَيْ عَشَرَ مَطْلَبًا، وَخَاتِمَةً.
• فِي الْمَطْلَبِ الأَوَّلِ: الأَمَارَاتُ الدَّالَّةُ عَلَى اقْتِرَابِ أَجَلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
بيَنَ الْبَاحِثُ فِيهَا الأَحَادِيثَ وَالآثَارَ الْوَاردَةَ الَّتِي تَدُلُّ عَلَى دُنُوِّ أَجَلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَهِيَ الأَخْبَارُ الَّتِي فَهِمَ مِنْهَا الصَّحَابَةُ قُرْبَ وَفَاةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
• وَفِي الْمَطْلَبِ الثَّانِي: تَلَطُّفُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَصْحَابِهِ فِي إِطْلَاعِهِمْ عَلَى خَبَرِ وَفَاتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَفِي هَذَا الْمَطْلَبِ إِشَارَاتٌ نَبَوِيَّةٌ خَفِيفَةٌ؛ مَا بَيْنَ هَمْسَةٍ وَسَكْنَةٍ، وَنَظْرَةٍ وَسَكْتَةٍ، يَفْهَمُ مِنْهَا الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ: أَنَّهُ أَجَلُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ حَضَرَ، وَأَنَّهُ يُوشِكُ الفِرَاقُ أَنْ يَصْدَعَ بَيْنَ الرِّفَاقِ.
(١) إسْنَادُهُ صَحِيحٌ، يَرِدُ فِي هَذِهِ الدِّرَاسَةِ بِرَقْمِ (١١٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute