للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِهَا فِي صَدْرِهِ (١)، وَمَا كَانَ يَفِيصُ (٢) بِهَا لِسَانُهُ: "الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ، اتَّقُوا اللهَ فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ" (٣).


(١) غَرْغَرَ يُغَرْغِرُ: أَصْلُهَا أَنْ يُغَرْغِرَ الإِنْسَانُ الْمَاءَ فِي حَلْقِهِ وَلَا يُسِيغُهُ "جَمْهَرَةُ اللغَةِ" لأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ، مَوْلِدُهُ بَعْدَ سَنَةِ (٢٢٣ هـ) وَوَفَاتُهُ سَنَةَ (٣٢١ هـ) ثَلَاثَةُ مُجَلَّدَاتٍ، حَقَّقَهُ رَمْزِي الْبَعْلَبَكِّيُّ بِدَارِ الْعِلْمِ لِلْمَلَايِينِ (١٩٨٧ م) (٣/ ١٢٥٦) وَوَجْهُ الْكَلَامِ: عَدَمُ بُلُوغِ الرُّوحِ الْحُلْقُومَ. "النِّهَايَةُ فِي الْغَرِيبِ" (٣/ ٣٦٠).
(٢) قَالَ فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ" (٩/ ٣٥٠) لِلْحُسَيْنِ بْنِ مَسْعُودٍ الْبَغَوِيِّ، مَوْلِدُهُ سَنَةَ (٤٣٦ هـ) وَوَفَاتُهُ سَنَةَ (٥١٦ هـ) سِتَّةَ عَشَرَ مُجَلَّدًا، بِتَحْقِيقِ شُعَيْبٍ الأَرْنَاؤُوطِ، طَبَعَهُ الْمَكْتَبُ الإِسْلَامِيُّ بِبَيْرُوتَ سَنَةَ (١٩٨٣ م) وَسَيُشَارُ لَهُ فِيمَا بَعْدُ: "شَرْحُ السُّنَّةِ": (وَمَا يَفِيصُ بِهِ لِسَانُهُ) هُوَ بِالصَّادِ غَيْرِ الْمُعْجَمَةِ؛ يَعْنِي: مَا يُبِينُ كَلَامَهُ، يُقَالُ: فُلَانٌ مَا يَفِيصُ بِكَلِمَةٍ إِذَا لَمْ يَقْدِرْ عَلَى أَنْ يَتَكَلَّمَ بِبَيَانٍ، وَفُلَانٌ ذُو إِفَاصَةٍ؛ أَيْ: ذُو بَيَانٍ.
قَالَ الْبَاحِثُ: وَقَعَتْ بَعْضُ الرِّوَايَاتِ: "يَفِيضُ" بِالضَّادِ، انْظُرْ: "مُسْنَدُ أَحْمَدَ" (٣/ ١١٧) وَ"ابْنُ مَاجَهْ" كِتَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَنَائِزِ، بَابُ مَا جَاءَ فِي ذِكْرِ مَرَضِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (١/ ٥١٩) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (١٦٢٥) وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ.
(٣) إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ، انْظُرْ: "صَحِيحُ ابْنِ حِبَّانَ بِتَرْتِيبِ ابْنِ بَلْبَانَ" لأَبِي حَاتِمٍ مُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ الْبُسْتِيِّ، مَوْلِدُهُ بَعْدَ سَنَةِ (٢٧٠ هـ) وَوَفَاتُهُ سَنَةَ (٣٥٤ هـ) رَتَّبَهُ عَلَاءُ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ بَلْبَانَ الْفَارِسِيُّ، مَوْلدُهُ سَنَةَ (٦٧٥ هـ) وَوَفَاتُهُ سَنَةَ (٧٣٩ هـ) ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مُجَلَّدًا، تَحْقِيقُ شُعَيْبٍ الأَرْنَاؤُوطِ، طَبْعُ مُؤَسَّسَةِ الرِّسَالَةِ سَنَةَ (١٩٩٣ م)، وَسَيُشَارُ لَهُ فِيمَا بَعْدُ: "صَحِيحُ ابْنِ حِبَّانَ" (١٤/ ٥٧٠) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٦٦٠٥).

<<  <   >  >>