فائدة: ومن نفيس كلامه رحمه الله مما نقله عنه ابن الجوزي قوله: مَنْ خَدَم المحابِر، خدمته المَنَابر. يجب على المعلِّم أن لا يُعَنِّف، وعلى المتعلِّم أن لا يأنف. السِّير ٢٠/ ٢٧. (٢) أحمد بن علي بن ثابت، أبو بكر البغدادي الخطيب. الإِمام المشهور صاحب التصانيف، كان فريد زمانه معرفة وحفظًا وضبطًا لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتفنُّنًا في علله وأسانيده، وعلمًا بصحيحه وغريبه. صنَّف أكثر من خمسين مصنَّفًا في الحديث وعلومه، عليها عوَّل من كتب بعده في مصطلح الحديث. وهو القائل: (من صنَّف فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس). توفي ببغداد (٤٦٣ هـ). سير أعلام النبلاء ١٨/ ٢٧٠. (٣) أبو العلاء الواسطي. الإِمام القاضي المقريء، تبحَّر في القراءات وصنَّف وجمع وانتهت إليه رئاسة الإِقراء بالعراق. حدَّث عنه الخطيب البغدادي وذكر عنه أشياء تقتضي ضعفه في الحديث. توفي ببغداد سنة (٤٣١ هـ). غاية النهاية ٢/ ١٩٩. (٤) في النسخ جميعها: الحسن، والصحيح من مصادر الترجمة. (٥) الإِمام الحافظ الرُّحَلَة، المعروف بالرازي الصغير. توفي بطريق مكة سنة (٣٧٥ هـ). سير أعلام النبلاء ١٧/ ٤٦. (٦) أبو الحسن القزويني. الإِمام المحدِّث الرَّحَّال المعمَّر. توفي سنة (٣٣٥ هـ). السير ١٥/ ٣٩٦.