للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان من أَجمل النَّاس، وكان أسمر رقيق اللون (١)، لا بالطويل ولا بالقصير، وكان لعبد المطلب جُمَّة إلى شَحْمَة أُذنيه، وكان لهاشم جُمَّة إلى شَحْمة أُذنيه.

قال علي بن الجهم: وكان للمتوكل جُمَّة إلى شحمة أذنيه، وقال لنا المتوكل: كان للمعتصم جُمَّة وكذلك المأمون والرشيد والمهدي والمنصور ولأبيه محمَّد ولجده علي ولأبيه عبد الله بن عباس.

* * *


= أذنيه"، وفي رواية: "إلى منكبيه". قال الحافظ ابن حجر ٦/ ٥٧٣: أجيب بأن المراد أن معظم شعره كان عند شحمة أذنه، وما استرسل منه متصل إلى المنكب، أو يحمل على حالتين.
(١) في البخاري (ح ٣٥٤٧) من حديث أنس يصف النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أزهر اللون، ليس بأبيض أمهق ولا آدَمَ".
قال الحافظ ابن حجر ٦/ ٥٦٩: يتبين من مجموع الروايات أن المراد بالسمرة الحمرة التي تخالط البياض، وأن المراد بالبياض المثبت ما يخالطه الحمرة، والمنفي ما لا يخالطه، وهو الذي تكره العرب لونه وتسميه أمهق.

<<  <   >  >>