للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

السنة السابعة والتسعين بعد الألف والمائتين من الهجرة على صاحبها أفضلُ الصَّلوات وأزكى تحيَّة.

وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربّ العالمين، والصَّلاةُ على رسوله محمدِ وآلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

* * *


= وأيُّ مَفْسدةٍ أعظم من ذلك! ومن ثَمَّ نصَّ الفقهاءُ على أنَّه ينبغي أن يقرأ في التراويح قَدْر ما لا يثقُلُ عليهم. والخاص: إسراج القناديل الكثيرة فوق حاجته، وهو أمر ينبغي التحرُّز عنه، كما نصَّ عليه الفقهاء في مواضع.
فهذه وأمثالها مفاسد قد أخرجت الأمرَ الحَسَنُ إلى درجة القُبْح، وكم من شيءٍ حَسَن يصير مع ضمِّ ضميمةٍ قبيحًا، والله أعلم بالصواب". انتهى ملخصًا.
* * *

يقول العبد الضعيف الفقير إلى الله تعالى مَجْد بن أحمد بن سعيد مكي غفر الله له ولوالديه: انتهيتُ من خدمة هذه الرسالة "ردع الإِخوان عن مُحْدثاتِ آخر جمعة رمضان" في يوم الإِثنين ١٩ جمادى الأولى سنة ١٤٢٠.
وأسأل الله سبحانه الإِخلاص والقَبول، والعفو والمغفرة، والرحمة والرضوان، وصلى الله على نبينا محمدٍ وآلِهِ وصحبِهِ وَسَلَّم تسليمًا كثيرًا.

<<  <   >  >>