(٢) تقدم ص ١٢ أن القائل لهذا الكلام هو ابن الشيخ في كتابه "ألف باء" ٢/ ٤٦٢. (٣) أورد هذه الأبيات محمَّد طاهر الكردي في "التاريخ القويم" ٢/ ٥٤٤ نقلًا عن السنجاري في "منائح الكرم" ونسبها للباعوني، وفي ألفاظها بعض اختلاف عما هنا. وآل الباعوني أسرة علمية دمشقية أصلها من فلسطين، وباعون بلدة قريبة من عجلون في منطقة صَفَد. والمسؤول هو شهاب الدين أبو العباس أحمد بن ناصر الباعوني المقدسي الدمشقي الشافعي الإِمام الخطيب القاضي، تولى القضاء بمصر والشام، وولي الخطابة ببيت المقدس وجامع بني أمية بدمشق، كان خطيبًا بليغًا له اليد الطولى في النظم والنثر والقيام التام في الحق، عابوا عليه أمورًا وامتحن في القضاء بسبب اعتراضه على السلطان. توفي بدمشق سنة ٨١٦ هـ. "الضوء اللامع" ٢/ ٢٣١. =