روى عنه: أبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري، وأبو حامد أحمد ابن محمد بن الحسن الشرقي الحافظ.
وروى عنه البخاري في كتاب التاريخ، وروى أيضًا هو عن البخاري، وكان ملازمًا له ويهوى هواه لما وقع له بنيسابور ما وقع وكان الحسين بن محمد هذا أحد الحفاظ الأثبات رحل، وأكثر السماع وصنف المسند والتاريخ والكني والأبواب، وكان عنده مسند أحمد بن منيع.
توفي بنيسابور سنة سبع وثمانين ومائتين وصلى عليه أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي البوشنجي وحضر جنازته جلة من العلماء منهم:
أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي، وأبو بكر محمد بن النضر الجارودي النيسابوري، وأبو إسحاق إبراهيم بن أبي طالب النيسابوري وغيرهم.
وسمع هو إسحاق الحنظلي، وعبيد الله القواريري، وعمرو بن زرارة الكلابي، وأبي بكر بن أبي شيبة، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وأبي مصعب المزي وغيرهم.
قال محمد: والحديث الذي روى عنه البخاري في كتاب الطب حدثني به أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله القيسي قراءة مني عليه قال:
نا أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن مسعود الأنصاري، عن القاضي الشهيد أبي عبد الله محمد ابن أحمد بن خلف التجيي قال: قرأته على أبي علي يعني الحسين بن محمد الغساني قال: ثنا حكم ابن محمد قراءة مني عليه في منزله في شهر صفر من سنة سبع وأربعين وأربعمائة قال: نا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعل بن الفرج المعروف بالمهندس قراءة عليه وأنا أسمع في منزله بمصر في جمادي الأولى سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة قال: نا ابو القاسم عبد الله ابن محمد بن عبد العزيز البغوي إلماء من حفظه علينا بمكة في المسجد الحرام في ذي الحجة من سنة عشر وثلثمائة قال: حدثني أحمد بن منيع قال: نا مروان بن شجاع الخصيفي، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: الشفاء في ثلاث: في شربة عسل أو شرطة محجم أو كية نار، وأنهى أمتي عن الكي". ورفع الحديث.