الهلالي، وأبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، وأبي إسحاق إبراهيم ابن نافع المخزومي المكي، وأبي عبد الله مالك بن معول بن عاصم البجلي الكوفي، وأبي ذر عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة الهمداني المرهبي الكوفي، ونافع ابن عمر بن عبد الله بن جميل القرشي الجمحي المكي، وعبد الواحد بن أيمن المكي، وعيسى بن طهمان البكري الكوفي وغيرهم.
تفرد به البخاري، روى عنه في: الغسل، والصلاة والذبائح ومواضع.
روى عنه: زهير بن محمد بن قمير البغدادي، وأبو الليث نصر بن أحمد بن هانئ المروزي، وأبو يحيى عبد الله بن أحمد بن زكريا بن ابي ميسرة المكي، وأبو علي بن موسى بن صالح الأسدي البغدادي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي وغيرهم.
مات بمكة قريبًا من سنة ثلاث عشرة ومائتين قاله البخاري.
قال ابن أبي حاتم: ثنا عيسى بن بشير الصيدقاني، قال: سألت ابن نمير عن خلاد بن يحيى فقال: صدوق، إلا أن في حديثه (غلط قليل).
ثم قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن خلاد بن يحيى فقال: محله الصدق، قلت: خلاد بن يحيى أحب إليك أم القاسم بن الحكم العرني، قال: جميعًا ليس بذاك المعروفين.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت: فخلاد بن يحيى قال: ثقة إنما أخطأ في حديث واحد، حديث الثوري عن إسماعيل أن عمرو ابن حريث عن عمر فرفعه وأوقفه الناس.
قال محمد: وهذا الحديث ذكره أبو بكر البزاز في مسنده فقال:
حدثنا زهير بن محمد، وأحمد بن إسحاق واللفظ لزهير قال: ثنا خلاد بن