الموصلي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو القاسم البغوي، وأبو جعفر الطبري، وأبو العباس السراج، وأبو محمد بن صاعد وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعي ضعيف.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت ابي عنه فقال: ضعيف يتكلمون فيه، هو مثل مسروق بن المزربان.
وسئل ابن نمير عن أبي هشام الرفاعي فقال: كان أضعفنا طلبًا وأكثرنا غرائب.
وذكره أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق الحاكم فقال: ليس القوي عندهم، تركه أبو عبد الرحمن النسائي.
وقال أيضًا أبو أحمد الحاكم: أنا العباس الثقفي قال: ثنا محمد بن إسماعيل يعني البخاري وسئل عن أبي هشام فقال: رأيتهم مجتمعين على ضعفه.
وقال أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني سمعت عبدان يقول: كنا مع أبي بكر بن أبي شيبة في جنازة عبد الله بن براد الأشعري فأقبل أبو هشام راكبًا دابته قد خضب بالحناء، فقلت: يا أبا بكر، ما تقول في أبي هشام؟ فقال: انظر إليه ما أحسن خضابه.
وقال أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي: أبو هشام الرفاعي كوفي لا بأس به، صاحب قرآن.
وذكر ابن أبي خيثمة قال: سمعت محمد بن يزيد الرفاعي يقول: مات أبو الأحوص سنة تسع وسبعين وصلى على أبي الأحوص وكبر عيه أربعًا، وصليت خلفه وأنا ابن عشر سنين، ولدت سنة تسع وستين.
وقال أيضًا ابن أبي خيثمة: سمعت محمد بن يزيد يقول: ما رأيت وكيعًا قط ضحك إلا مرة، وقد صحبته نحوًا من اثنتي عشرة سنة، وكان إذا جلس جلسة لم يتحول عنها.
قال: ونا محمد بن يزيد قال: قال لنا وكيع بن الجراح يومًا، ما تقولون في سماع هؤلاء الذين على باب الدار وفي الدهليز يسمعون مني ولا يروني؟ قال: فلم ندر ما نقول، قال: هم بمنزلة العميان، يسمعون ولا يرون.