طرخان النيسابوري الصواف، وأبو زرعة الرازاي، وأبو حاتم الرازي وأبو داود السجستاني، وأبو بكر بن أبي خيثمة البغدادي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: ثنا الحسين بن الحسن قال: سألت يحيى بن معين، عن ابي سلمة التبوذكي فقال: ثقة مأمون.
ثم قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: سمعت يحيى بن معين يثني على أبي سلمة وقال: كان كيسًا، وكان الحجاج بن منهال رجلاً صالحًا، وأبو سلمة أتقنهما.
ثم قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول: موسى بن عمران ثقة صدوق.
ثم قال: ثنا أبي قال: علي بن المديني قديمًا: من لم يكتب عن أبي سلمة كتب عن رجل عنه ضرورة.
ثم قال: سألت أبي عن أبي سلمة فقال: ثقة، كان أيقظ من الحجاج الأنماطي، ولا أعلم أحدًا بالبصرة ممن أدركناه أحسن حديثًا من أبي سلمة، إنما قبل تبوذكي، لأنه اشترى بتبوذك دارًا فنسب إليه.
وذكر ابن عدي قال: قال يحيى بن معين: كتبت كتب حماد بن سلمة عن بضعة عشر نفسًا أحدهم التبوذكي.
وقال أبو عاصم النبيل: ما بالبصرة أحدًا أعقل من أبي سلمة التبوذكي.
قال محمد: أبو سلمة موسى بن إسماعيل هذا ثقة عند جميعهم، وممن حفظنا ذلك عنه أبو زكريا يحيى بن معين، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأبو الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، ومحمد ابن وضاح وغيرهم.
٢٦٤ - وفي طبقته رجل آخر يقال له: موسى بن إسماعيل أبو عمران البجلي الجبلي ـ بالجيم المضمومة وبعدها باء بواحدة مضمومة أيضًا ـ ينسب إلى جبل قرية بين بغداد وواسط ثقة، قاله مسلم بن قاسم.
روى عن: أبي إسحاق إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك المروزي، وابي يحيى معن ابن عيسى الأشجعي القزاز وغيرهم.