وأبو عبد الله محمد بن معمر بن ربعي البحراني، وأبو عبد الله محمد بن يحيى الذُهلي، وأبو حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الرازي وغيرهم.
وقال أبو عيسى الترمذي: سمعت محمد بن بشار يقول: موسى بن مسعود ضعيف في الحديث.
قال محمد بن بشار: كتبت كثيرًا عن موسى بن مسعود ثم تركته.
وقال أبو الفتح الموصلي: موسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي، كان يصحف في الحديث، وكان يندار لا يحدث عنه، وحدث عنه ابن المثني.
قال عبد الله بن أحمد: قال أبي أحمد بن حنبل كان أبو حذيفة كثير الخطأ وقبيصة أثبت منه في حديث سفيان.
وقال أبو عبد الله الحاكم في المدخل: موسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي، حدث عنه البخاري في الرقاق والعتق والقدر وهو كثير الوهم سيء الحفظ، غمزه عمرو بن علي وغيره.
وذكره أبو أحمد الحاكم فقال: ليس بالقوي عندهم.
ثم قال: سمعت أبا الحسين الغازي يقول: سمعت عمرو بن علي يقول: أبو حذيفة موسى بن مسعود لا يحدث عنه من يبصر الحديث.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى: ثنا الأثرم قال: قلت لأبي عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ أبو حذيفة أليس هو من أهل الصدق؟ قال: نعم، أما من أهل الصدق فنعم.
ثم قال: سألت أبي عن أبي حذيفة فقال: صدوق معروف بالثوري.
كان الثوري نزل بالبصرة على رجل وكان أبو حذيفة معهم فكان سفيان يوجه أبا حذيفة في حوائجه، ولكنه كان يصحف.
قال: وسئل أبي عن حذيفة ومحمد بن كثير فقال: ما أقربهما وكانا مؤذنين.
قال: وسئل أبي عن مؤمل بن إسماعيل وأبي حذيفة فقال: في كتبهما خطأ كثير، وابو حذيفة أقلهما خطأ.
قال محمد: أبو حذيفة موسى بن مسعود هذا صدوق في الحديث، وأما الخطأ الذي ذكروا عنه فكل الناس يخطئ إلا من عصمه الله منه.