للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو جعفر العقيلى: سمعت محمد بن إسماعيل الصائغ يقول: سمعت أبي يقول: أردت الخروج إلى الكوفة فأتيت أحمد بن حنبل أودعه، فقال لي: يا أبا محمد لي إليك حاجة، لا تأتي عبيد الله بن موسى فإنه يبلغني عنه غلو، قال أبي: فلم آته.

وذكر أبو الفتح الموصلى إسماعيل بن أبان الوراق فقال: ترك أحمد بن حنبل حديثه وحديث عبيد الله بن موسى لسوء مذهبهما وزيغهما، فأما أمرهما في الحديث فمستقيم.

قال محمد: عبيد الله بن موسى هذا ثقة في الحديث، اتفق الإمامان على إخراج حديثه في الصحيح.

وقال أبو الفتح الموصلى: ثنا محمد بن أحمد قال: ثنا معاوية بن صالح قال: سألت يحيى يعني ابن معين عن عبيد الله بن موسى فقال: اكتب عنه فقد كتبنا عنه.

وقال أبو يحيى الساجي: حدثني محمد بن عمارة الأسدي قال: ثنا عبيد الله ابن موسى الثقة الرضى وذكر الحديث.

وقال عنه أبو بكر البزار: ثقة.

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: عبيد الله بن موسى ثقة.

وقيل ليحيى بن معين: إن أحمد بن حنبل قال: إن عبيد الله بن موسى يترك حديثه للتشيع، قال: كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أعلى في ذلك منه مائة ضعف، ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف وأضعاف ما سمعت من عبيد الله ابن موسى.

وقال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عن عبيد الله بن موسى فقال: صدوق كوفى ثقة حسن الحديث، وأبو نعيم أتقن منه، وعبيد الله أثبتهم في إسرائيل، كان إسرائيل يأتيه فيقرأ عليه القرآن وهو ثقة، وذكره أحمد ابن عبد الله بن صالح الكوفي فقال: كوفي ثقة، كان يقرئ القرآن وكان راسًا فيه قديمًا شجى القراءة وكان فيه تشيع، وكان كثير الحديث، ولم يكن بالكوفة أحد أروى عن إسرائيل بن يونس منه، وكان ألزم الناس لنعليه يصلى فيهما ويقعد.

<<  <   >  >>