حدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري فيما كتب إلى ثنا عبد الرحمن ابن محمد: ثنا أبي عبد الله بن ربيع: ثنا محمد بن معاوية: ثنا: أحمد بن شعيب: أنا ـ زكريا بن يحي: ثنا عبد الأعلى: ثنا بشر بن منصور، عن زهير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: دعا رجل من الأنصار من أهل قباء ـ يعني النبي صلى الله عليه وسلم ـ فانطلقنا معه، فلما طعم وغسل يده قال "الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم، من علنيا فهدانا وأطعمنا وسقانا، وكل بلاء حسن أبلانا، أحمد الله غير مودع ربنا ولا مكافأة ولا مكفور ولا مستغني عنه، الحمد لله الذي أطعم من الطعام، وسقى من الشراب وكسى من الُعرى، وهدى من الضلالة، وبصر من العمى، وفضل على كثير من خلقة تفضيلا، الحمد لله رب العالمين".
٣٥٠ - عبد المتعالى بن طالب الأنصاري، أصله بلخى، كان بمصر ثم سكن بغداد.
روى عن: أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان بن رزين المؤدب، وأبي محمد عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي المصري الفقيه.
تفرد ب البخاري، روى عنه في آخر كتاب الحج من الجامع فقال:
ثنا عبد المُتعال بن طالب: ثنا بن وهب: أخبرني عمرو بن الحارث أن قتادة حدثه عن أنس بن مالك حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ورقد رقدة بالمحصب ثم ركب إلى البيت فطاف به.
وقد روى عن عبد المتعالى هذا: أبو الحسن عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق، وأبو سعيد عثمان بن سعيد بن خالد السجستاني، وأبو زرعة عبيد الله ابن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ الرازي وغيرهم.