وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكشي، وأبو حاتم الرازي، وابو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني وغيرهم.
وقال أبو أحمد الحاكم: أنا محمد بن إسحاق أبو العباس الثقفي قال: حدثني سليمان بن توبة قال: سمعت عبيد الله بن عمر القراريري يقول: كان يحيى بن سعيد لا يرضي عمرو بن مرزوق في الحديث.
وقال أبو جعفر العقيلي: ثنا محمد بن زكريا قال: ثنا الحسن بن شجاع البلخي قال: سمعت علي بن عبد الله المديني يقول: اتركوا حديث الفهدين والعمرين، يعني: فهد بن حيان، وفهد بن عوف، والعمرين: عمرو بن حكام، وعمرو بن مرزوق.
وقال أبو الفتح الموصلي: عمرو بن مرزوق تكلموا في حديثه.
قال: وكان سماع أبي داود وعمرو بن مرزوق من شعبة شيء واحد، وكان علي بن المديني صديقًا لأبي داود، وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره علي بن المديني.
وكان يحيى بن معين يطري عمرو بن مرزوق ويرفع ذكره لطاعة أبي داود لعلي بن المديني.
وقال أبو جعفر العقيلي: حدثني إدريس بن عبد الكريم قال: نا الفضل بن زياد قال: سمعت أبا عبد الله وسئل عن عمرو بن مرزوق فقال: ما لي به علم، فقيل له: إنهم يقولون كان يختلف مع أبي داود.
فقال أبو عبد الله الحاكم: روي عن شعبة فقيل: نحو من ثلاثة آلاف.
فقال: كان أبو داود يروي أكثر.
ثم ذكر أبو عبد الله عمرو بن مرزوق فقال: كان صاحب غزو وخير.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي وسئل عن ابي عمر الحوضي، وعمرو بن مرزوق فقال: أبو عمر أحب إلي، وعمرو أفضل الرجلين.
قال محمد: عمرو بن مرزوق هذا كان رجلاً صالحًا خيرًا فاضلاً من أهل القرآن والجهاد، وكان صدوقًا في الحديث إلا أنه كان يهم.