ضمرة أنس بن عياض الليثي المدني، وأبي محمد عبد الله بن وهب المصري، وأبي محمد عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي، وأبي عمر حفص بن غياث النخعي، وأبي عبد الله الفضل بن موسى السيناني، وابي بشر إسماعيل بن إبراهيم هو ابن علية الأسدي، وأبي محمد حجاج بن محمد الهاشمي الأعور المصيصي وغيرهم.
تفرد به مسلم، روى عنه في كتاب: الإيمان، والطهارة، والصلاة، والصيام، والحج، والفرائض، وفضل الجهاد، والفتن.
وروى عنه: أبو إسحاق عبد الرحمن بن علي، وأبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، وأبو بكر محمدبن إسحاق بن خزيمة السلمي، ومسلمة بن قاسم الأندلسي وغيرهما.
وذكر أبو محمد بن الجارود في كتاب الأسماء والكني قال: ثنا علي بن خشرم قال: سألت وكيعًا قلت: يا أبا سفيان، تعرف شيئًا للحفظ فإني بليد، قال: نعم، كان يقال: استعينوا على حفظ الحديث بترك المعاص، وفي هذا المعنى يقول الشاعر:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأومأ بي إلى ترك المعاصي
وقال لي: إن فرط الحفظ فضل ... وفضل الله لا يؤتيه عاصي
٣٨٧ - علي بن عبد الله بن إبراهيم.
روى عن: أبي محمد حجاج بن محمد الأعور.
تفرد به البخاري، روى عنه في كتاب النكاح، في باب: إجابة الداعي في العرس وغيرها فقال: ثنا علي بن عبد الله بن إبراهيم: ثنا حجاج بن محمد قال: قال ابن جريج: أخبرني موسى بن عقبة، عن نافع قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "أجيبوا هذه الدعوة إذا دعيتهم لها" قال: وكان عبد الله يأتي الدعوى في العرس وغير العرس وهو صائم.