الأشج، ويحيى بن سعيد الأنصاري، قال علي: ثم نظرت فإذا مالك بن أنس أعلم الناس بهؤلاء وأشده تمسكًا وأذهبه في هذا الطريق، قال علي: فكان عبد اللن بن مهدي يحب مالك ويحب هذا الطريق ويذهب هذا المذهب، قال علي: ثم نظرت في أصحاب ابن عباس الذين كانوا يذهبون مذهبه ويفتون فتياه سعيد بن جبير وليس عندي من أصحاب ابن عباس أجل من سعيد بن جبير، وجابر بن زيد، وعكرمة، وعطاء، وطاوس، ومجاهد.
قال علي: وكان سفيان الثوري يقدم سعيد بن جبير من هؤلاء وكان ابن عيينة يقدم طاووسًا.
قال علي: وجابر بن زيد عندي من المقدمين من أصحاب ابن عباس، قال علي: ثم نظرت فإذا عمرو بن دينار أعلم الناس بهذا الطريق قد لقي هؤلاء الستة وأخذ عنهم، وكان يذهب هذا المذهب.
قال علي: ثم نظرت فإذا عمرو بني دينار أعلم الناس بهذا الطريق قد لقى هؤلاء الستة وأخذ عنهم وكان يذهب هذا المذهب، قال علي: ثم نظرت فإذا عمرو بن دينار أعلم الناس بهذا الطريق قد لقى هؤلاء السة وأخذ عنهم وكان يذهب هذ المذهب، قال علي: ثم نظرت ابن جريج وابن عيينة أعلم الناس بعمرو بن دينار وهؤلاء، وكان سفيان يحب هذا الطريق وكان عالمًا به.
٣٨٩ - علي بن عبد الحميد بن مصعب أبو الحسن ويقال أبو الحسين ـ بزيادة ياء التصغير ـ الأزدي المعني الكوفي ابن أخي أبي يزيد عبد الرحمن بن مصعب المعني القطان، مات سنة إحدى أو اثنتين وعشرين ومائتين قاله البخاري.
روى عن: أبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار الربعي البصري، وأبي عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون الفقيه، وأبي سعيد ويقال أبو سعيد سليمان بن المغيرة القيسي البصري، وطعمة بن عمرو العامري الجعدي الكوفي، وأبي عبد الله مندل بن علي العنزي وغيرهم.
روى عنه: أبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم الطرسوسي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وابو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو بكر