للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عليه وسلم ـ قال: "تسليم الرجل بأصبع واحدة يشير بها فعل اليهود" فأنكر أبي هذه الأحاديث مع عدة أحاديث من هذا النحو أنكرها جدًا، وقال: هذه أحاديث موضوعة، وكأنها موضوعة، وقال: كان أخوه ـ يعني أبا بكر ـ لا تطيب نفسه بشيء من هذه الأحاديث، ثم قال: نسأل الله السلامة في الدين والدنيا، اللهم سلم سلم.

وذكر أبو الحسن الدارقطني في تصحيف الحفاظ له: ثنا أبو القاسم علي ابن محمد بن كاس النخعي القاضي ثنا إبراهيم بن عبد الله الخطاب قال: قرأ علينا عثمان بن شيبة في التفسير: فلما جهزهم بجهازهم جعل السفينة في رحل أخيه، فقيل له: إنما هو (جعل السقاية في رحل أخيه) فقال: أنا وأخي أبو بكر لا نقرأ العاصم.

حدثنا القاضي أحمد بن كامل قال: حدثنا أبو شيخ الأصبهاني محمد بن الحسن قال: قرأ علينا عثمان بن أبي شيبة في التفسير وإذا بطشتم بطشتم خبازين ـ يريد جبارين ـ.

قال القاضي أبو بكر بن كامل: ثنا الحسن بن الحباب المقرئ أن عثمان بن أبي شيبة قرأ عليهم في التفسير (الم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) فقرأها: ألف لام ميم.

وقيل إنه قرأ عليهم في التفسير (واتبعوا ما تتلوا الشياطين) بكسر الباء.

وقرأ عليهم أيضًا: فإن لم يصبها وابل فظل، بالظاء معجمة.

ثنا القاضي أحمد بن كامل: ثنا أحمد بن علي الخلال قال: سمعت محمد بن عبيد الله المنادي يقول: كنا في دهليز عثمان بن أبي شيبة فخرج علينا فقال: (نون والقلم) في أي سورة هو.

قال محمد: عثمان بن أبي شيبة هذا أرجو أن يكون ثقة في الحديث، روى عنه الأئمة وأخرجوا حديثه في الصحيح وقدمه بعضهم على أخيه أبي بكر.

ذكر أبو جعفر العقيلي قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: قلت لأبي: إن ابني أبي شيبة ذكروا أنهما يقدمان بغداد فما ترى فيهم؟ فقال: أبو بكر أحب

<<  <   >  >>