المنذر الحنظلي الرازي، وأبو عبد الله محمد بن مسلم بن وارة الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو داود السجستاني سليمان بن الأشعث وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: سليمان بن حرب إمام من الأئمة، كان لا يدلس ويتكلم في الرجال وفي الفقه، وليس بدون عفان ولعله أكثر منه، وقد ظهر من حديثه نحو عشرة آلاف حديث، ما رأيت في يده كتابًا قط، وهو أحب إلى من أبي سلمة التبوذكي في حماد بن سلمة وفي كل شيء، ولقد حضرت مجلس سليمان بن حرب ببغداد، فحزروا من حضر مجلسه أربعين ألف رجل، وكان مجلسه عند قصر المأمون، فيبني له شبه منير فصعد سليمان وحضر حوله جماعة من القواد وعليهم السواد، والمأمون فوق قصره قد فتح باب القصر وأرسل سترشف وهو خلفه يكتب ما يملي.
وقال الدارقطني: سليمان بن حرب ثقة حافظ.
وقال في موضع آخر: ثقة ثبت.
وقال ابن صالح: سليمان بن حرب الواشحي ثقة بصري.
قال محمد: سليمان بن حرب إمام في الحديث، وكان خيرًا فاضلاً.
قال ابن الجارود: كان والله مأمونًا، خائفًا لله في السر والعلانية.
وقال أبو أحمد بن عدي: كان يغسل الموتى وكان خيرًا فاضلاً، أخذ غسل الموتى عن حماد بن زيد، وأخذ عن أيوب، وأخذ أيوب عن أبي قلابة.
وقال أبو بكر البزار: سمعت بعض أصحابنا يذكر عن سليمان بن حرب قال: دخلت على المأمون وحضر ابن أبي دؤاد وقال: فسألني عن مسلمة قال: فقلت: سمعت حماد بن زيد يقول: سمعت ابن شبرمة يقول: إن من المسائل مسائل لا يحل للسائل أن يسأل عنها ولا للمسئول أن يجيب فيها، قال: فسكت ابن أبي دؤاد.
حدثني أبو عبد الله محمد بن سعيد بن أحمد بن زرقون قراءة مني عليه قال: ثنا ابو عمران موسى بن عبد الرحمن بن أبي تليد قال: ثنا أبو عمر النمري قال: ثنا عبد الرحمن بن مروان: ثنا الحسن بن يحيى قال: ثنا عبد الله بن علي قال: ثنا