روى عن: أبي إسحاق إبراهيم بن سعد القرشي الزهري، وأبي محمد عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وأبي تمام عبد العزيز بن أبي حازم المدني، وأبي إسماعيل حاتم بن إسماعيل المدني، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي المدني، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي المدني، ويوسف بن محمد بن يزيد بن صيفي بن صهيب بن سنان المدني وغيرهم.
روى عنه: أبو النضر العباس بن عبد العظيم العنبري، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وأبو محمد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم المدائني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو القاسم عبيد بن محمد بن موسى البزاز المعروف بابن رجال، وأبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، وأبو عبد الله أحمد بن داود بن موسى البصري، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي وأبو عبد الله محمد بن وضاح القرطبي وغيرهم وقال أبو عبد الرحمن النسائي: يعقوب بن حميد بن كاسب ليس بشيء، ورواه عباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين، وقاله أيضًا أبو الفتح الموصلي.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: هو ضعيف الحديث، ثم قال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن يعقوب بن كاسب، فحرك رأسه، قلت كان صدوقًا في الحديث قال: لهذا شروط، وقال في حديث رواه يعقوب قلبي لا يسكن علي بن كاسب.
وقال أبو جعفر العقيلي: وأخبرني زكريا بن يحيى الحلواني قال: رأيت أبا داود السجستاني صاحب أحمد بن حنبل قد ظاهر بحديث ابن كاسب وجعله وقاية على ظهر كتبه، فسألته عنه فقال: رأينا في مسنده أحاديث أنكرناها فطالبناه بالأصول فدافعنا ثم أخرجها، فوجدنا الأحاديث في الأصول مغيرة بخط طري كانت مراسيل فأسندها.
قال محمد: قال البخاري، وقيل له يعقوب بن كاسب ما قولك فيه؟ قال: لم ير إلا خيرًا، هو في الأصل صدوق.
وقال ابن أبي خيثمة: وسمعت يحيى بن معين وذكر ابن كاسب فقال: ليس بثقة، فقلت له: من أين قلت ذلك؟