تفرد به البخاري، روى عنه في كتاب العلم وغير موضع، وروى عن محمد بن أبي غالب عنه في الاستئذان في باب الاحتباء باليد وهو القرفصاء.
مات سنة ست وثلاثين ومائتين قاله البخاري.
عن إبراهيم بن محمد قال: أبو الفتح الموصلي إبراهيم بن المنذر الحراني كان أحمد بن حنبل يتكلم فيه ويذمه وكان إبراهيم لما قدم بغداد أتى ابن حنبل يسلم عليه فلم يأذن له، وكان قدم العراق إلى ابن أبي دؤاد قاصدًا من المدينة، عنده مناكير.
كتب عنه يحيى بن معين أحاديث عن ابن وهب من المغازي، وحكى أبو يحيى الساجي عنه نحو هذا.
قال محمد: إبراهيم بن المنذر هذا من أهل الصدق والأمانة، قد روى عن: ابن عيينة، وابن وهب.
روى عنه: أبو هاشم زياد بن أيوب الطوسي، وأبو جعفر محمد بن إسماعيل ابن سالم الصائغ، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو القاسم جعفر بن سليمان بن محمد الهاشمي النوفلي، وأبو حفص عمر ابن عبد العزيز بن عمران بن أيوب من مقلاص الخزاعي، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، وأبو بشر مسرور بن نوح النيسابوري وغيرهم، وأبو عبد الله بقي بن مخلد القرطبي، وأبو عبد الله محمد بن وضاح القرطبي وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وقال أبو الفتح الموصلي: إبراهيم بن المنذر عندنا في عداد أهل الصدق، وإنما حدث بالمناكير الشيوخ الذين روى عنهم، فأما هو فهو صدوق.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: رأيت يحيى بن معين يكتب عن إبراهيم ابن المنذر الحزامي أحاديث ابن وهب وكتاب المغازي.
وقال الصدفي: سمعت محمد بن أحمد يقول: سمعت ابن وضاح يقول: وإبراهيم بن المنذر الحزامي، لقيته بالمدينة ثقة.