٢٥٤ - وفي النجم:(وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم)، [٨١/أ] بالياء؛ لأنه في موضع رفع، والرافع له الباء، وهو خبر.
٢٥٥ - وفي (اقتربت): (بالغة فما تغن النذُر)، بالنون، وقد كان ينبغي أن يكون بالياء، إلا أن الكتاب جاء بغير ياء؛ لأنه استفهام، وقد يكون خبر [اً]، والتمام على قوله:(النذر).
٢٥٦ - وأما قوله تعالى:(أم من يكون عليهـ[ـم] وكيلاً)، في القرآن أربعة أحرف منقطعة. وفي التوبة:(أم من أسس بنيانه)، وفي (والصافات): (أم من خلقنا)، وفي (حم)، (حم)، السجدة:(أم من يأتي آمناً)، وفي سائر القرآن في الكتاب:(أمنْ) حرف، وهو في المعنى حرفان.
٢٥٧ - وأما الذي في الزمر، من قرأ:(أمَنْ هو قانت)، بالتخفيف، جعله حرفاً واحداً في المعنى، ومن شدد جعله حرفين. إذا قال:(أمَنْ)، خفيف، وهي ألف دخلت على:(مَنْ). وإذا شدد فهو [(أم)]، على الاستفهام.