متعددة، ورسالة العضد مع حاشية الصبَّان عليها سماعًا من الشيخ مصطفى البولاقي الأزهري.
وقد أجزتُ بجميع ما ذُكر الابن أحمد المذكور إجازةً عامَّة بشرطها المقرر في محله.
وأوصيه بتقوى اللَّه في السرِّ والعلن، وأن لا ينساني من صالح دعوته في أوقات توجُّهاته، وأوصيه بالإِخلاص في طلب العلم وتعليمه، وأن لا يتأكَّل به عافانا الله وإيَّاه من ذلك، وأصلح لنا العقبى بمنِّه وكرمه إنَّه جوَّاد كريم رؤوف رحيم.
أملاه الفقير إلى رحمة ربه
عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن
وصلَّى الله على محمد النبي الأُمِّيّ
وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا
حُرِّرَ ثاني شهر صفر سنة ١٢٨٧ هـ (١)
(الختم)
(١) انتهيت من مقابلة هذه الإِجازة الطريفة في الحادي والعشرين من رمضان في المسجد الحرام تجاه الكعبة المشرَّفة، وقد قابلها معي والأصل بيده الأخ الشاب النبيه/ محمَّد بن صالح بن عبد العزيز بن محمَّد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ، جعلنا اللَّه وإيَّاه من العلماء العاملين، والأئمَّة المهديين، والحمد لله رب العالمين.