(١) في م: والعلماء في الملة. (٢) اختلفت الروايات عن سفيان بن عيينة في تعيين المقصود بالحديث المتقدم، فروي عنه أنه مالك، وهو الصحيح عنه، وروي عنه أيضاً أنه عبد الله بن عبد العزيز العمري الزاهد، ومن الروايات الصحيحة والصريحة عن سفيان في هذا قوله: "كنت أقول هو سعيد بن المسيب حتى قلت كان في زمانه سليمان بن يسار، وسالم بن عبد الله، وغيرهما، ثم أصبحت اليوم أقول: إنه مالك لم يبق له نظير بالمدينة". قال القاضي عياض: "هذا هو الصحيح عن سفيان، رواه عنه ابن مهدي وابن معين وذؤيب بن عمامة وابن المديني والزبير بن بكار وإسحاق بن أبي إسرائل، كلهم سمع سفيان يفسره بمالك أو يقول: وأظنه أو أحسبه أو أُرَاه أو كانوا يرونه". وقد استبعد ابن عبد البر في الانتقاء أن يكون المقصود بالحديث عبد الله بن عبد العزيز العمري الزاهد فقال: "ليس العمري هذا ممن يلحق في العلم والفقه بمالك بن أنس وإن كان عابداً شريفاً"، وممن فسّر الحديث بمالك أيضاً: ابن جريج وعبد الرزاق الصنعاني. (انظر: سنن الترمذي ٥/ ٤٦، والجرح والتعديل ١/ ١٢، والانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ص ١٩, ٢٢ وترتيب المدارك ١/ ٧٠، والسير ٨/ ٥٧). (٣) ساقطة من م. (٤) زيادة من م ليست في الأصل.