(٢) نقلت قصة مالك هذه مع المهدي بألفاظ مختلفة، ففي بعضها قال مالك: "يا أمير المؤمنين!! العلم أهل أن يوقر ويؤتى"، وفي رواية أخرى قال مالك: "أنشدك الله يا أمير المؤمنين أن تكون أوّل من أجرى على يديك ذل العلم، قال: وما ذاك، قال: أدركت أهل العلم يؤتون ولا يأتون"، وورد في بعض الروايات التصريح باسم ولد المهدي وهما موسى وهارون. (راجع في هذا: ترتيب المدارك ٢/ ٢٠ - ٢٤، والسير ٨/ ٦٣). (٣) في م: وما. (٤) روى هذا الخبر عن مالك بألفاظ متعددة يطول الكلام بشرحها. (راجع: الانتقاء لابن عبد البر ص ٤١،٤٠ وترتيب المدارك ٢/ ٧٠ - ٧٣). (٥) من البحر الطويل، ونقل القاضي عياض من السِّلَفي أبياتاً أخرى في مدح الموطأ والإشادة به، وذلك في كتابه ترتيب المدارك (٢/ ٧٨)، وهي كالتالي: أعم الكتب نفعاً للفقيه ... موطأ مالك لاشكّ فيه =