(١) توفي ابن حزم تحديداً عشية يوم الأحد لليلتين بقيتا من شعبان سنة ٤٥٦ هـ فكان عمره رحمه الله إحدى وسبعين سنة وعشرة أشهر وتسعة وعشرين يوماً. (انظر: جذوة المقتبس، ص ٣٠٨، والصلة ٢/ ٣٩٦). (٢) كلمة في ساقطة من م. (٣) قال القاضي صاعد بن أحمد: "كان أبو محمد ابن حزم أجمع أهل الأندلس قاطبة لعلوم الإِسلام وأوسعهم معرفة، مع توسعه في علم اللسان، ووفور حظه من البلاغة والشعر والمعرفة بالسير والأخبار". (انظر: الصلة ٢/ ٣٩٥، وراجع ترجمة ابن حزم في السير ١٨/ ١٨٤). (٤) ترجم له المصنف الحافظ السِّلَفي ضمن شيوخه في كتاب معجم السفر، ص ١٥٣، وقال: "كان من صلحاء المسلمين، وفي أمور دينه من المتنبهين، وفي أحوال الدنيا من المغفلين، وكانت له عناية عظيمة بتحصيل كتب أبي محمد ابن حزم الظاهري ورسائله ... وكان ظاهري المذهب، وكذلك شيخه ابن بريال، وكنت أستأنس به مدة إقامتي بمصر، ويقابل معي ما أكتبه وأقرؤه على الشيوخ، ثم رأيته بالإِسكندرية أيضاً، وتوفي على ما بلغني بدمشق رحمه الله، مولده بسرقسطة من مدن الأندلس سنة ست وخمسين وأربعمائة". (٥) في الأصل: يريال، وهو تصحيف، والصواب كما في م: بريال، بالباء الموحدة، وهو مطابق لما ورد في الصلة ومعجم السفر. (٦) هو عبد الباقي بن محمد بن سعيد بن أصبغ بن بريال، أبو بكر الحجاري الأنصاري، مولده سنة ٤١٦ هـ قال ابن بشكوال: "وكان نبيلاً حافظاً، ذكياً أديباً، شاعراً محسناً، سكن في آخر عمره المرية، توفي سنة ٥٠٢ هـ ببلنسية وعمّر عمراً طويلاً". (انظر ترجمته في: الصلة ١/ ٣٦٦ - ٣٦٧).