(٢) في م: لأحد. (٣) في م: مذهب. (٤) لا خلاف بين المصادر في أن ابن عبد البر كان ظاهرياً أثرياً لمدة طويلة، ثم رجع إلى القول بالقياس، لكن اختُلف في تحديد المذهب الفقهي الذي استقر عليه، فذهب الحميدي إلى أن ابن عبد البر يميل في الفقه إلى مذهب الشافعي رحمه الله، وجَنَحَ الذهبي إلى أنه مالكي، وجزم ابن كثير بأنه كان مالكياً مع ميل إلى أقوال الشافعي، وخالف الكتاني الآراء السابقة ورأى أنه كان من المجتهدين مع اعتماده ورجوعه لأصول مالك ومذهبه، وقال: "وأقل نظرة يرسلها الرجل في كتاب فضل العلم له يرى الأمر جلياً"، قلت: ومن تأمل اختيارات ابن عبد البر الفقهية من خلال كتبه تبين له أن قول الكتاني هو الأقرب للصواب، والله أعلم. (وراجع في هذا: جذوة المقتبس، ص ٣٦٧، والسير ١٨/ ١٥٧، وطبقات الشافعية لابن كثير ل ١٤٢/ ب (مخطوط)، وفهرس الفهارس ٢/ ٨٤٣، وانظر أيضاً: جامع بيان العلم وفضله ٢/ ٨٠، ٨١، ١١٥). (٥) في م: كثيرة. (٦) الصواب في ولادته هو ما نقله ابن بشكوال في الصلة (٢/ ٦٤٢) عن أبي علي الغساني أنه قال: سمعت طاهر بن مفوز يقول: سمعت أبا عمر يقول: ولدت يوم الجمعة والإمام يخطب لخمس بقين من ربيع الآخر سنة ثمان وستين وثلاثمائة، وهو اليوم التاسع =