وقال أبو عمرو: هي كلة يدعى بها فتركها على حالتها، حكى ذلك أبو عبيدة عنه.
وقال بعضهم: هو دعاء على الخيال ومعناه أذهب الله خيالها عني كما ذهبت هي فأستريح.
وقال الأخفش: هو دعاء على الليل ومعناه أزال الله الليل الذي نقلي فيه مه ما تقاسيه مع صرمها لنا نهارا، كما زالت سمية، وهذا كما تقول: هلك فلان أي هلكه الله.
وقال الأخفش: قال بعضهم: زال معناه ههنا أزال، وهي لغة قوم من العرب يقولون؛ زلت الرجل عن مقامه بمعنى أزلته ومن هذا قول ذي الرمة.
زيلَ مِنْهَا زَوِيلُهَا
فكأنه قال: ما بال هذا الليل أزالها، ويحكى هذا القول بعينه عن أبي عبيدة.
وقال الأصمعي في بعض الحكايات عنه: هذا مقلوب كان يجب أن يقول