للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال عبد الله بن طاهر: حسن الخط يناضل عن صاحبه بوضوح الحجة، ويمكّن من درك البُنية.

وقيل: رب خطٍّ ضاق عن العيون، قد ملأ أقطار الظنون.

وقال أسحق: الخط صيغة، والقلم صائغ، واللسان مستنبط، والقلب معدن، والعقل عنصر.

وقال محمد بن غالب (القرشي): ليس شيء أحمل لشاهد بغائب من خط.

ووصف أحمد بن إسماعيل خطًا: فقال: لو كان نباتًا لكان زهرًا، ولو كان معدنًا لكان تبرًا، أو مذاقًا لكان حلوًا، أو شرابًا لكان صفوًا.

وقال مسلم بن الوليد الشاعر: الخط هو المقيِّد على الباقين حُكم الماضين، والمخاطب للعيون بسرائر القلوب على لغات مختلفة، في معانٍ مقصودة، بحروف معلومة من ألف وباء وجيم متباينات الصور، مختلفات الجهات،

<<  <   >  >>