ليكن الكَرسُف في نهاية السواد، والليقة التي فيها الكُرسف في غاية اللثين والنعومة، لأنها إذا نعِمت أمكن الكاتب أن يشمها رَوْق القلم، ولا يلحقه كلفة ولا إبطاء في الاستمداد، وليتمهد الليقة والكرسف بالملح والكافور ليكون آمن لبخرها، ولتروّح برائحة ذكية، كما قال أحمد بن إسماعيل بن الخصيب.
كأنما النِفْسُ إذا استمده ... غاليةٌ مَدُوقَةٌ بعنبر