قال: وكان أبو عمرو فيما حكي عنه يروي/ مسافرة/ وهي التي تنشط من بلد إلى بلد فرددت عليه وقلت: إن أبا عمرو يرويه/ مسافرة/ فلم يقبل حتى أنشدته بيت عبدة بن الطبيب:
وتحدث محمد بن حرير مسقع قال: سمعت ابن الأعرابي يقول في قول جرير وعنده عبد الله بن يعقوب:
وُبكرةِ شابكِ الأنيابِ عاتٍ ... من الحيات مَسْمُوم اللعاب
فقال عبد الله: إنما هو: ونكزة شائك الأنياب.
من قولهم (نكزته الحية).
قال مسقع: وسمعت عبد الله بن يعقوب يقول: سمعت ابن الأعرابي يقول أتلع الشيب في الرأس فذهب به إلى علاء في الرأس من (التلعة)، فقلت له: إنما هو بلع أى طلع، ويقال منه: بلع النجم إذا ظهر وطلع، واشتقاق سعد بلع منه.