للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حاكياً لكلامه, ثُمَّ أعرب (من) على حكايةِ النكرةِ.

وأنكرَ سيبويه هذا المذهبَ, وقال: لا يستعملُه أكثرُ العربِ, وهو ضعيفٌ في القياسِ على ما بيَّنا قبلُ.

ويلزمُ من أعربَ (من) في مثل هذا ألا يُجيزَ: منُو؟ ولا منا؟ , ولا مني؟ , ولكن يجعلُه كأيٍّ في الوقفِ والوصلِ.

والاستفهامُ إذا قال القائل: رأيتُ امرأةً ورجلاً, أن تقولَ: من ومنَا؟ , فإن قال: رأيتُ رجلاً وامرأةً: قُلتَ: من ومنه؛ لأن الأوَّل موصولٌ, والثانيَ موقوفٌ عليه.

<<  <   >  >>