للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نحن بنو أم البنين الأربعة؟

فلم رفع (بنو).؟ وهلا نصب على الاختصاص؟ وهل ذلك لأنه ليس فيه مفخر؛ إذ هو كثير في الناس أن يكونوا بني أم البنين، فلا معنى للافتخار بهذا، فجاء على طريقة الخبر، لا على طريق الافتخار.

وما وجه قولهم: إنا- معشر الصعاليك- لا قوة بنا على المروة؟ وهل ذلك على تصغير أمرهم؛ إذ يجري النقيض في التصغير والتعظيم مجرى واحداً؟

<<  <   >  >>