للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما حكم: سرت حتى أدخلها وحتى يدخلها زيد, وسرت حتى أدخلها وحتى تطلع الشمس؟ ولم جاز نصب الثاني مع إعادة حتى, ولم يجز مع ترك إعادتها بالحمل على التأويل؟ وهل ذلك لأنها ليست في تأويل الناصبة, إذ المعنى مختلف, وكذلك التقدير مختلف أيضًا؟

وهل يجوز: سرت حتى أدخلها وتطلع الشمس؟ ولم لا يجوز على مذهب من قال: رب رجل وأخيه؟ وهل ذلك لأن المعنى والتقدير مختلف في حتى؟

وما وجه قول الأخفش: إن حتى التي ترفع ما بعدها ليست حتى التي تنصب ما بعدها؟ وما الصواب فيه؟ وهل وجهه أنه رأى الأحكام تختلف فيها, والصواب أن تكون واحدة, وإن اختلفت الأحكام لأنها ترجع إلى تقديرات مختلفة, وليس كذلك كل حرف, لأن لام الإضافة لا يجوز أن تكون هي لام الابتداء, لأن اختلاف

<<  <   >  >>