للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما الشاهد في قول رؤبة:

يريد أن يعربه فيعجمه؟

ولم كان الرفع يخرجه من الإرادة؟

وما تأويل: {لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ}؟ ولم لا يصلح عطف {وَنُقِرُّ} على المنصوب المتقدم؟

/١٢٢ أوما تأويل: {أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى}؟

ولم جاز العطف على {أَنْ تَضِلَّ} , ولم يقع الإشهاد لأن تضل إحداهما, إذ المعنى: أن تذكر إحداهما الأخرى إذا ضلت؟ وهل للإضلال مرتبة التقديم من جهة أنه سبب الإذكار, ومرتبة التأخير من جهة أنه مسبب الغرض, وللإذكار مرتبة التقديم من جهة أنه غرض, ومرتبة التأخير من جهة أنه يحتاج إلى, لأجل الإضلال, فقدم الإضلال, لأنه سبب الإذكار, ولو قدم الإذكار لجاز, لأنه غرض, فاللام مع الإذكار تدل على الغرض, ومع الإضلال تدل على السبب؟ وما نظيره من قولهم:

<<  <   >  >>