للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وليس بداخل في: إرادته ليلقحها, إذا رفع. ولو نصب, لدخل معنى الكلام في الإرادة.

وتقول: لا يعدو أن يأتيك فيصنع ما تريد, فيجوز بالنصب والرفع.

وتقول: ما عدا أن رآني فيثب, فهذا على معنى: فهو يثب, وإن حملته على العطف, كان الوجه: ما عدا أن رآني فوثب, ويضعف (يثب) في العطف كضعف: ما أتيتني فتحدثني, بالرفع إذا كان داخلًا في النفي, والوجه: ما أتيتني فحدثتني.

وتقول: ما عدوت أن فعلت, و: لا أعدو أن أفعل, فهذا وجه الكلام.

وتقول: ما آلو أن أفعل, وما ألوت أن أفعل, لأن فيه معنى: لقد جهدت أن أفعل, وطلبت أن أفعل.

وتقول: ما عدوت أن آتيك, أي: أن يكون هذا رأيي وعزمي, كأنك قلت: عزمي أن آتيك فيما أستقبل. ويجوز أن تجعل (أفعل) في موضع (فعلت) , لأن

<<  <   >  >>