للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كأنه قال: حسبك به شاعراً، فجاء على [تفسير] حال المعظم في المعظم في: حسبك به، ولم يكن هو الدليل على المعظم بعينه؛ لأنه نكرة.

والحذف فيه كقولهم: يا لك فارساً! ، كأنه قال: يا إنسان حسبك به، أو أكرم به فارساً.

وكثرة الحذف [فيه] ككثرته في قولهم: تالله رجلا؛ لأن دلالة الحال،

<<  <   >  >>