للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مع ما تضمن من دلالة القول؛ يفهم بها هذا المعنى.

وقال شريح بن الأحوص:

(تمناني ليلقاني لقيط ... أعام- لك- ابن صعصعة بن سعد)

فهذا تعجب؛ لأنه نبه على معنى يتعجب من مثله لما قال:

(تمناني ليلقاني لقيط ... ..... )

تعجب بطريق النداء، كأنه قال: يا عجبا لذلك.

وقال الشاعر:

(أيام جمل خليلا لو يخاف لها ... صرماً لخولط منه العقل والجسد)

فليس هذا على اختصاص النداء؛ لأنه نكرة، ولكنه كأنه قال: أيام حمل حسبك بها خليلاً، لو يخاف خليلها لها صرما؛ لخولط منه العقل والجسد، فعلى هذا معنى الكلام.

<<  <   >  >>