طُبع الكتاب في المطبع العلوي بالهند سنة (١٣٠٣) هـ. وكان اطّلاعي على هذه الطبعة دافعاً لي للعمل في هذا الكتاب، لأهمية الكتاب ومكانته بين كتب الأحاديث الموضوعة من جهة، ولكون هذه الطبعة نادرة لا تكاد توجد بين أيدي أكثر الباحثين من جهة أخرى.
وقد تبين بمقابلة هذه الطبعة على النسخ الخطية أنّ فيها سقطاً وتصحيفاً وأخطاء كثيرة، نبَّهتُ على جملة منها في حواشي التحقيق.
وعلى سبيل المثال فقد جاء في ص ٢٤ من الطبعة الهندية: (... حدثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد:"من قرأ يس والصافات ليلة الجمعة ثم سأل الله أعطاه سؤله" ...).
والإسناد المذكور هو طرف من إسناد الحديث الآتي برقم (١٢٠)، أما المتن فهو متن الحديث الآتي برقم (١٢٦)، وقد سقط بينهما نحو صفحة فيها خمسة أحاديث تقريباً.