وهو في زهر الفردوس (ج ٤ ص ٢٥). ورواه الطبراني في المعجم الصغير (١/ ٢٤٧) ح ٤٠٣، وأبو محمد الخلال في (ذِكر من لم يكن عنده إلا حديث واحد) رقم ٤٨ [نقلاً عن الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء (٥/ ١٦٥)] وابن عساكر في تاريخ دمشق (٧٠/ ٤) من طريق زهير بن عباد الرؤاسي عن سليمان بن عمران عن حفص بن غياث به. ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٧٩ - ٨٠) ح ٩٩ من طريق القاسم بن مهدي عن زهير بن عباد عن الجراح بن مليح عن سليمان بن عمران عن حفص بن غياث به. ورواه أيضاً ح ٩٨ من طريق أبي بكر المفيد قال: حُدِّثنا عن سليمان بن عمران عن حفص بن غياث به. قال ابن الجوزي: (غياث كذّبوه) (١/ ٨١). والذي كذبوه إنما هو غياث بن إبراهيم النخعي وهو ابن عم حفص بن غياث كما في الجرح والتعديل (٧/ ٥٧) رقم ٣٢٧. أمّا الذي في الإسناد فهو غياث بن طلق بن معاوية النخعي والد حفص بن غياث، ولم أجد له ترجمة. والمتهم بهذا الحديث -والله أعلم- هو سليمان بن عمران؛ قال ابن أبي حاتم: (سليمان بن عمران: روى عن حفص بن غياث، روى عنه زهير بن عباد الرؤاسي، دلّ حديثه على أنّ الرجل ليس بصدوق) الجرح والتعديل (٤/ ١٣٤) رقم ٥٨٧. وإسناد الحاكم لم يُذكر فيه سليمان بن عمران، لكنه على كل حال من طريق أحمد بن نصر الكذاب كما سيذكر المصنف. والحديث أورده المصنف في اللآلئ المصنوعة (١/ ٢٠٢ - ٢٠٣) من رواية ابن الجوزي في العلل، وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٧٥) رقم ٧٦. (٢) قاله الدارقطني كما في الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٩١) وميزان الاعتدال (١/ ١٦١) رقم ٦٤٤.