للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥١٢ - وقال ابن النجار: قرأتُ في كتاب (أبي) (١) إسحاق إبراهيم بن أحمد بن شاقلا بخطِّه (٢): قال حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم اليامي المعروف بابن عروس الدَّعّاء مِن حفظه حدثنا أبو سالم محمد بن سعيد بن حماد بن ماهان الدباغ حدثنا عمي وهو محمد بن حماد الدباغ حدثنا أبو معشر (٣) عن نافع عن ابن عمر قال: سمعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (المسلم يوم الجمعة مُحرِم، فإذا صلى فقد حلَّ، فإن جلس (٤) إلى أن يصلي العصر كان كمن أتى بحجة وعمرة) (٥).

أبو معشر متروك (٦).


(١) ما بين قوسين سقط من (د) و (ف) و (م).
(٢) رواه ابن شاقلا في معجمه كما في كنز العمال (٢١٠٨٧).
(٣) كذا في جمغ النسخ. والظاهر أنه وقع سقط في الإسناد، لأن أبا معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي توفي سنة (١٧٠)، وآخِر مَن روى عنه ابنه محمد بن أبي معشر المتوفى سنة (٢٤٧)؛ انظر تهذيب الكمال (٢٦/ ٥٥١) و (٢٩/ ٣٢٤, ٣٣٠).
ومحمد بن حماد بن ماهان أبو جعفر الدباغ توفي سنة (٢٨٥) كما في تاريخ بغداد (٣/ ٨٠)، فلا يمكن أن يروي عن أبي معشر مباشرة. ولعله سقط بينهما أبو الربيع الزهراني فهو يروي عن أبي معشر كما في تهذيب الكمال (٢٩/ ٣٢٤)، ويروي عنه الدباغ كما في تاريخ بغداد (٣/ ٨٠)، والله أعلم.
(٤) في (ف) و (م): (فإن حبس).
(٥) أورده البيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٢٤٤) معلقًا عن ابن عمر، وقال: (إسناده ضعيف لا يُحتج بمثله).
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ١٢٤) تحت رقم ١٤٣.
(٦) تقدم في الحديث رقم (٨٧). وهو لا يبلغ حدّ الترك، لكن نصَّ عددٌ من النقّاد على نكارة حديثه عن نافع.

<<  <  ج: ص:  >  >>