(٢) في البغية: (استشيروا). (٣) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٥) رقم ٩٤، والألباني في الضعيفة (٢/ ٨٤) رقم ٦١٧. ورواه الدارقطني في غرائب مالك [كما في لسان الميزان (٤/ ١٦٧) و (٥/ ٢٠٥ - ٢٠٦)، من طريق عبد العزيز بن أبي رجاء وسليمان بن عيسى عن مالك عن سهيل به، وقال: (هذا منكر). ورواه القضاعي في مسند الشهاب (١/ ٤١٩ - ٤٢٠) ح ٧٢٢ من طريق عبد العزيز بن أبي رجاء به. قال الدارقطني: (كتاب العقل وضعه أربعة: أولهم ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر فركّبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركّبه بأسانيد أُخَر، ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي فأتى بأسانيد أُخَر) تاريخ بغداد (٩/ ٣٢٨) ترجمة داود بن المحبر. ورواه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (٥/ ٢٥) من طريق عمر بن أحمد بن علي البغدادي عن الحارث بن أبي أسامة عن عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس به مرفوعًا، وقال: (هذا الحديث رواته كلهم ثقات، والحمل فيه على عمر بن أحمد البغدادي، فإنه منكر المتن).