للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٣٧ - ومنها: (لمّا خلق الله جنة عدن خلق لبِنها مِن ذهب يتلألأ، [وترابها] (١) مِن مسك مُرَوَّق (٢)، ثم أمرها فاهتزّت فنطقت فقالت: أنتَ الله لا إله إلا أنت الحي القيوم، طوبى لمن قدَّرتَ له دخولي. قال الله عز وجل: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لا يدخلكِ مدمن خمر، ولا مصرٌّ على زنا، ولا قتّات -وهو النمّام-، ولا ديوث -وهو الذي لا يغار-، ولا قلاع -وهو الذي يسعى بالناس عند السلطان ليهلكها-، ولا ختّار- وهو الغدّار الذي لا يوفي بعهده-) (٣).

أخرجه إسماعيل أيضًا من طريق ابن عدي.


(١) ما بين معقوفتين زيادة من التنزيه.
(٢) مُرَوَّق: أي مُصَفّى، والترويق: التصفية؛ تاج العروس (٢٥/ ٣٧٨، ٣٨٠).
(٣) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٢٣٢) رقم ٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>