٧٣٠ - إسحاق بن نجيح الملطي عن زنكل بن علي السلمي عن أمّ الدرداء عن أبي الدرداء مرفوعاً: (إذا كبَّر العبدُ سَترت تكبيرتُه ما بين السماء والأرض مِن شيء).
أخرجه ابن عساكر (١).
قال الذهبي في (الميزان) (٢): إسحاق الملطي قال أحمد (٣): هو مِن أكذب الناس، وقال يحيى (٤): معروفٌ بالكذب ووضعِ الحديث، وقال الفلاس (٥): كان يضع الحديث صراحاً. (٦)
⦗٥٩٧⦘
ومِن أباطيله عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعاً: (ما زنا عبدٌ فأدمن إلا ابتُلي في أهله) (٧) (٨).
عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعاً: (إنّ لكلِّ نبيٍّ خليلاً مِن أمّته، وإنّ خليلي عثمان) (٩).
عن عطاء عن ابن عباس مرفوعاً: نهى عن اللعب كلِّه حتى لعب الصبيان بالكعاب (١٠).
وبه: (لا يحلُّ لامرأة تؤمن بالله أن تفرج على السرج) (١١).
و: (مَن منع الماعون لزمه طرفٌ مِن البخل) (١٢).
و: (مَن حفظ على أمّتي أربعين حديثاً. . .) (١٣).
و: (عفّوا تعفُّ نساؤكم) (١٤).
ومِن بلاياه عن هشام بن حسان عن الحسن عن عمران بن حصين مرفوعاً: (لا يزال العبدُ يمشي مطلقاً ما خمص بطنه. . .) (١٥).
وعن هشام عن الحسن (١٦) عن ابن عمر رفعه: (لو يعلم الناس ما في الصف المقدَّم والأذان وخدمة القوم في السفر لاقترعوا) (١٧).
⦗٥٩٨⦘
وله عن عبّاد بن راشد عن الحسن عن عمران رفعه: (لُعن الناظر والمنظور إليه) (١٨).
وعن عبّاد عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعاً: (لا تقولوا مسيجد ولا مصيحف) ونهى عن تصغير الأسماء، وأن يسمى حمدون أو علوان أو يغموش (١٩).
وله عن الأوزاعي عن عطاء عن ابن عمر رفعه: (من قال في ديننا برأيه فاقتلوه) (٢٠).
قال ابن عدي (٢١): هذه كلُّها هو وَضَعها، وروى عن ابن جريج عن عطاء عن أبي سعيد وصيةً أوصى بها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لعلي بن أبي طالب كلها في الجماع وكيف يجامع إذا جامع، وذلك مِن وضعه.
فانظر إلى هذا الدجّال ما أجرأه، انتهى.
وفي (تاريخ الخطيب) (٢٢): قيل لمحمد بن منصور: لِم تُرك حديث إسحاق بن نجيح؛ فقال: حدثنا (عن) (٢٣) هشام عن الحسن قال: يُغفر للزاني قبل أن يُغفر للقوّاد (٢٤) فأنكَروا هذا عليه.
(١) تاريخ دمشق (١٩/ ٨٣ - ٨٤) [ترجمة زنكل بن علي] من طريق الخطيب [تاريخ بغداد (١٢/ ٣٧٢) ترجمة عبد الرحيم بن حبيب الأنصاري] بإسناده إلى إسحاق بن نجيح به.
وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٣٢٧) رقم ٢٩، والألباني في الضعيفة (٤/ ٣٠٧) رقم ١٨٢٦.
(٢) (١/ ٢٠٠ - ٢٠٢) رقم ٧٩٥.
(٣) العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٣٠) رقم ١٤٥٤.
(٤) الكامل (١/ ٣٢٣).
(٥) تاريخ بغداد (٧/ ٣٣٢)، وفيه: (كذاب كان يضع الحديث).
(٦) وفي الإسناد أيضاً عبد الرحيم بن حبيب بن عمر الأنصاري الفاريابي وهو متَّهم؛ انظر ميزان الاعتدال (٢/ ٦٠٣) رقم ٥٠٢٥.
(٧) في (ف) و (م) زيادة: (وماله).
(٨) رواه ابن عدي في الكامل (١/ ٣٢٤) ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٣٢٠) ح ١٥٥٥.
(٩) تقدم برقم (٢٧٤).
(١٠) رواه ابن عدي في الكامل (١/ ٣٢٤) ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٣٣٩) ح ١٥٧٨.
(١١) رواه ابن عدي في الكامل (١/ ٣٢٤).
(١٢) المصدر نفسه.
(١٣) المصدر نفسه، ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ١١٦) ح ١٧٣ من طريق ابن عدي، ولفظ الحديث تاماً: (من حفظ على أمتي أربعين حديثًا مِن السُّنة كنتُ له شفيعاً يوم القيامة).
(١٤) رواه ابن عدي في الكامل (١/ ٣٢٤)، وعنه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٣٢٠) ح ١٥٥٦ معلقاً.
(١٥) رواه ابن عدي في الكامل (١/ ٣٢٤)، ولفظ الحديث تاماً: (لا يزال العبدُ يمشي مطلقاً ما خمص بطنه مِن أموال المسلمين، وسلم ظهره من بطنهم، وسلم لسانه من أعراضهم، واستقامت طريقته، ولزم جماعة المسلمين).
(١٦) كذا في الميزان، وصوابه: (محمد بن سيرين) كما في الكامل.
(١٧) رواه ابن عدي في الكامل (١/ ٣٢٤ - ٣٢٥) ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٦١٠) ح ١١٨١.
(١٨) رواه ابن عدي في الكامل (١/ ٣٢٥).
ورواه الديلمي في مسند الفردوس (ج ٣ ق ٧٧/ ب) من حديث ابن عمر.
(١٩) رواه ابن عدي في الكامل (١/ ٣٢٥) ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٢٤٣) ح ٣٢٩.
(٢٠) رواه ابن عدي في الكامل (١/ ٣٢٥) ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٢٩٨) ح ١٥٣٠.
(٢١) الكامل (١/ ٣٢٥).
(٢٢) (٧/ ٣٣٠).
(٢٣) ما بين قوسين سقط من (د) و (ف) و (م).
(٢٤) القوّاد: هو الديّوث الذي يقود على الفاجرة. انظر تاج العروس (٩/ ٨١).
