للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٤ - أبو الشيخ: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا ابن وهب حدثنا يحيى بن أيوب عن إسحاق بن [أَسيد] (١) عن عطاء الخراساني عن الحسن عن أنس رفعه: (من دعا للمؤمنين والمؤمنات في صلاته ردَّ اللهُ عليه مِن آدم إلى أن تقوم الساعة مِن كلِّ (٢) مؤمنٍ ومؤمنة حسنة) (٣).


(١) في جميع النسخ: (إسحاق بن راشد)، والمثبت من مسند الفردوس، وهو الصواب، وإسحاق بن أَسيد يروي عن عطاء بن أبي مسلم الخراساني، وعنه يحيى بن أيوب المصري كما في تهذيب الكمال (٢/ ٤١٣).
(٢) في الفردوس: (بكل).
(٣) علقه الديلمي في مسند الفردوس (ج ٣ ق ١٢٦/ أ) عن أبي الشيخ به، وهو في الفردوس (٣/ ٥٥٢) رقم ٥٧٢٦. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ٣٣١) رقم ٤٢.
قال العراقي: (سنده ضعيف) المغني عن حمل الأسفار (١/ ٢٨٣) رقم ١٠٨٢.
وفي الإسناد إسحاق بن أَسيد أبو عبد الرحمن الخراساني نزيل مصر (فيه ضعف) تقريب التهذيب (٣٤٢). وعطاء بن أبي مسلم الخراساني (صدوق يهم كثيرًا) المصدر نفسه (٤٦٠٠).=

⦗٦١٠⦘
= ورواه الديلمي في مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج ٤ ص ٥)، بإسناد آخر عن الحسن عن أنس نحوه.
ورواه البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٢١٩) والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٥٥٨) من طريق شعيب بن كيسان عن أنس بن مالك مرفوعًا بلفظ: (من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ردَّ اللهُ عليه مِن آدم فمَن دونه).
قال البخاري: (لا يُعرف لشعيب سماع من أنس، ولا يُتابَع عليه).
وعلى كل حال فالحديث لا يبلغ درجة الوضع، والله أعلم.
ورواه الطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ٣٧٠) رقم ٨٧٧ من حديث أم سلمة رضي الله عنها نحوه، وفي إسناده محمد بن زكريا الغلابي البصري؛ قال الدارقطني: (يضع الحديث) الضعفاء والمتروكون ص ٣٥٠ رقم ٤٨٣.
وأبو أمية إسماعيل بن يعلى الثقفي البصري وهو متروك؛ انظر الجرح والتعديل (٢/ ٢٠٣) رقم ٦٨٦.
ورواه الطبراني أيضًا في المعجم الكبير [كما في جامع المسانيد والسنن (٧/ ١٧٠)] وفي مسند الشاميين (٣/ ٢٣٤) ح ٢١٥٥ من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه نحوه، وفي إسناده بكر بن خنيس وهو واهٍ؛ الكاشف (١/ ٢٧٤) رقم ١٤٧. وعيسى بن سنان وهو لين الحديث؛ تقريب التهذيب (٥٢٩٥).
فقول الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢١٠): (إسناده جيد) فيه نظر. وقد حسَّن الشيخُ الألباني الحديثَ في صحيح الجامع (٢/ ١٠٤٢) رقم ٦٠٢٦ وأحال على قول الهيثمي المذكور وقال: (والعهدة عليه)، فتنبَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>