للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أتمالك أن دلفت إليه دلفة من تيمن، وقلت: حيا الله الشيخ فمن أنت وممن؟ قال: أنا المبارك بن ريحان، من بطون قحطان. وإني لأرى الفتاة قد شغفتك حباً، وخلبت منك لباً. فإن كنت تملك النقدين، فابذل اللجين، واغتنم قرة العين. قال: فهل علي الوجد بذل الجدة، ونفحته بما معي حتى أفعم ردنه ويده. فأشهد عليه الله والملائكة المقربين وقال لي: بالرفاء والبنين! فلما طرحت النقد، واستبحت العقد، أردت أن أتحول بأهلي، إلى رحلي. فقال: حاشا لك أن تتركني الليلة سمير الفرقدين، ولكن غداً تذهب أنت بالعروس وأنا بخفي حنين. فبت عنده بليلة

<<  <   >  >>